رواية "ليطمئن قلبي" ليست مجرد قصة تُروى، بل رحلة داخل النفس البشرية، تأخذ القارئ إلى أعماق الأسئلة الكبرى التي تشغل القلب والعقل: من نحن؟ لماذا نتألم؟ وأين نجد السكينة؟ في هذه الرواية، يضع أدهم شرقاوي شخصياته داخل حافلة تمضي كل يوم في طريقها المعتاد، لكن القلوب التي تسكنها ليست عادية، إنها محمّلة بهموم، وأوجاع، وتساؤلات تبحث عن معنى الحياة والإيمان، والفقد، والحب، والخسارة، والانبعاث من جديد. يمتاز الكتاب بقدرته على دمج الفلسفة بالحياة اليومية، والعاطفة بالعقل، والواقع بالروح، في أسلوبٍ سردي يجمع بين البساطة والعمق. لا تخلو صفحاته من الجمال الأدبي، ولا من الحقائق التي تُقال بصراحة تُشبه صوت الحكمة حين يصحو بعد صمت طويل. كل شخصية في الرواية مرآة لواقع نعيشه أو نخشى أن نعيشه: من فقد بصره لكنه لم يفقد بصيرته. من خسر حبيبًا لكنه وجد الله. من تساءل عن وجوده وخرج بيقينٍ أقوى. من انتظر الحب، فوجد الطمأنينة في الرضا. "ليطمئن قلبي" رواية تمسّك من داخلك، تحاورك، وتواسيك. هي ليست رواية لتقرأها فقط، بل لتعيشها، تفكر معها، وتتأمل كيف يمكن للإيمان أن يكون ملاذًا، وللوجع أن يكون ممرًا للسكينة.
- المؤلف: أدهم شرقاوي
- النوع الأدبي: رواية فكرية
- نبذة: رحلة داخل النفس البشرية تسلط الضوء على الأسئلة الكبرى عن الحياة والإيمان.
- المميزات: دمج بين الفلسفة والعاطفة، سرد بسيط يحمل أفكارًا عميقة.
- الموضوعات: الفقد، الحب، الخسارة، والانبعاث من جديد.
- الأسلوب: أدب حكيم يتحدث بصراحة ويعكس مشاعر إنسانية عميقة.
- التجربة: دعوة للتأمل والتفكير، لتصبح القراءة أكثر من مجرد متعة.